ليست تسوية أو لا تسوية
بل منظور رؤوس الأموال
ومنظور الفقراء
أعرف حقا من يركض من تاريخ الغربة والجوع بعينيه
وأعرف أمراض التخمة
يمكننى أن أذكر بعض الأسماء
لن تصبح أرض فلسطين لأجل سماسرة أرضين
وإن حمى الاستمناء
لا تخشوا أحداً فى الحق
فما يلبس حق نصف رداء
ليس مقاتل من يدخل نجد بأسلحة فاسدة أو يجبن
فالثورة ليست خيمة فصل للقوات
ولا تكية سلم للجبناء
إياكم أبناء الجوع
فتلك وكالة غوث أخرى
أسلحة فاسدة أخرى
تقسيم آخر
لا نخدع ثانية بالمحور أو بالحلفاء
فالوطن الآن على مفترق الطرقات
و اقصد كل الوطن العربى
فإما وطن واحد
أو وطن أشلاء
لكن مهما كان فلا تحتربوا
فالمرحلة الآن لبذل الجهد مع المخدوعين
وكشف وجود الأعداء
المرحلة الآن لتعبئة الشعب إلى أقصاه
وكشف الطباخين وأى حفاة طبخوا بالوعد وبالماء
وهذى مرحلة ليس تطول
وأول سيف يشهر ضد الثورة مشبوه
عن سابع ظهر من كل الفرقاء
لا تنسوا أن سلاح (الكحالة) ضد فلسطين
جزءاً أو أجزاء
كشف البطل اللعبة
أما التفتيش فما كشف شيئا فى الأشياء
تتوحم هذه الرجعية ليل نهار
فلا تنسوا تزييت بنادقكم
أيلول الأسود مازال هنا يتربص بالأنحاء..
0 التعليقات
إرسال تعليق