| وليلة رائقة البهاء | مشوبة الظلام بالضياء | 
| أشبه بالجارية الغراء | في حلة شفافة سوداء | 
| باد جمالها على الخفاء | سكرى من النسيم والأنداء | 
| جرت الفلك على الدأماء | خافقة الفؤاد بالرجاء | 
| خفيفة كالظل في الإسراء | تبدي افترارا في ثغور الماء | 
| كأنما طريقها مرائي | والشهب فيها أعين روائي | 
| بمشهد من عالم الأضواء | في متراءي البحر والسماء | 
| يحملها الموج على الولاء | والريح تحدوها بلا حداء | 
| كأنما الأسماع في الأحشاء | والدهر في سكينة الإصغاء | 
| يا مصر دار السعد والهناء | ومهبط الأسرار والإيحاء | 
| عليك من هذا المحب النائي | سلام قلب ثابت الولاء | 
| يهواك في السراء والضراء | |
          [10:45 م
 | 
0
التعليقات
]
    








 
 
 
   


















0 التعليقات
إرسال تعليق