و ليكن .. | |
لا بدّ لي أن أرفض الموت | |
و أن أحرق دمع الأغنيات الراعفه | |
و أعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة | |
فإذا كنت أغني للفرح | |
خلف أجفان العيون الخائفة | |
فلأنّ العاصفة | |
وعدتني بنبيذ.. و بأنخاب جديده | |
و بأقواس قزح | |
و لأن العاصفة | |
كنست صوت العصافير البليده | |
و الغصون المستعارة | |
عن جذوع الشجرات الواقفه. | |
و ليكن.. | |
لا بدّ لي أن أتباهى، بك، يا جرح المدينة | |
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة | |
يعبس الشارع في وجهي | |
فتحميني من الظل و نظرات الضغينة | |
سأغني للفرح | |
خلف أجفان العيون الخائفة | |
منذ هبت، في بلادي، العاصفة | |
وعدتني بنبيذ،وبأقواس قزح |
[2:07 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق