| فتح الإنسان عينيه وقال | لا أرى أثار طفلي في الرمال | 
| أين ولىّ أين يا شمس وهل | من لظى عينيك تحميه الظلال | 
| أين ولىّ أين يا ريح وهل | حين تشتدّين تأويه الجبال | 
| أين ولىّ أين يا سحب قفي | واسمعي منه أغانيه الطوال | 
| فهو صوت البحر سهران على | صرخة الطائر تدميه الحبال | 
| وارتعاش القفر مسّت قلبه | نسمات من سراب وخيال | 
| واهتزاز الجبل السكران في | قلبه البركان قد غنّى ومال | 
| وانتفاض الكوكب النائي رأى | قدم الكلب على عنق الغزال | 
| وصراخ العبد في النار هوى | حاضنا أغلاله السود الثقال | 
| وغفا الإنسان إلاّ شمعة | زادها الفجر اشتعالا في اشتعال | 
| وعلى أضوائها الحمر مشى | ذلك الطفل السماويّ الجمال | 
| حاملا إكليل زهر لم يلد | مثله غصن على تلك التلال | 
| وإذا ما اشتبكت أظلاله | بظلال الفجر ألقاه وقال | 
| حمل الناس الأماني مثلما | حملت عودا من القش النمال | 
| أمطري يا هذه السحب فلن | تطمسي آثارهم فوق الرمال | 
          [11:14 ص
 | 
0
التعليقات
]
    








 
 
 
   


















0 التعليقات
إرسال تعليق