و حين أعود للبيت | |
و حيدا فارغا ، إلّا من الوحدة | |
يداي بغير أمتعة ، و قلبي دونما ورده | |
فقد وزعت ورداتي | |
على البؤساء منذ الصبح ... ورداتي | |
و صارعت الذئاب ، وعدت للبيت | |
بلا رنّات ضحكة حلوة البيت | |
بغير حفيف قلبها | |
بغير رفيف لمستها | |
بغير سؤالها عني ، و عن أخباري مأساتي | |
وحيدا أصنع القهوة | |
و حيدا أشرب القهوة | |
فأخسر من حياتي ... | |
أخسر النشوة | |
رفاقي ها هنا المصباح و الأشعار ، و الوحده | |
و بعض سجائر .. و جرائد كالليل مسودّة | |
و حين أعود للبيت | |
أحسن بوحشة البيت | |
و أخسر من حياتي كل ورداتي | |
وسرّ النبع.. نبع الضوء في أعماق مأساتي | |
و أختزن العذاب لأنني وحدي | |
بدون حنان كفيك | |
بدون ربيع عينيك ! ... | |
*** |
[7:38 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق