| 0 التعليقات ]
كان زميل على تختة واحدة
كان شريك فى الحلم قبل الساندويتش
كنا فى الفسحة رفاقة
كان شريكى حتى فى الكورة الكاوتش
هو راح حربية و تجارة خدتنى
قلنا لا الصحوبية ماتت
و الشراكة ما إنتهتش
و السنين عدت علينا
كل ما تفرقنا تجمعنا القهاوى
و الحكاوى عن بلد غرقان نخيله
فى الأجازة كان يجيلى
فى المنام أنا كنت أجيله
كنت فاهم خوفه م الأيام و بكرة
ده طبيعى لإنى صاحبه و إبن جيله
لما قامت ثورة الحق المبين
صاحبى كان فى الكاكى سبع من السباع
مبتسم .. رغم إنه خايف
زيي .. كان حاسس و شايف
إنه مهما العدل غاب
إن مهما الندل باع
مصر جيشها يشيل أمانة كالجبال
مرة واحدة ..
صاحبى مال
قال عليا بلطجى مجنون بيخرب فى البلد
معقول يا واد؟
ده أنا أخوك زياد؟
أخوك زيا ....
الغريب إنى ما حسيتش الرصاصة
و الخلاصة ..
نفسى أقول له إن أنا مسامح ف دمى
بس هل .. و ده السؤال
حضرة الظابط صديقى
مسامح ف دمى؟

0 التعليقات

إرسال تعليق