| في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:   | |
| ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار،   | |
| فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول،   | |
| فانقطعت شهيتها وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف   | |
| وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتصلت ولكن لم   | |
| تجدني في الصباح، فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ   | |
| وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى رجلاً   | |
| يُهددُها بصُنع الذكريات   | |
| وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي، فانطفأت كواكب في مجرتها.   | |
| وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاس   | |
| وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها من نفسها، وتحسست أجاصتين كبيرتين تُموجان   | |
| حريرها، فتنهدت وترددت: هل يستحق أنوثتي أحد سواي   | |
| وربما عبرت، مصادفة، بِحُب سابق لم تشف منه، فرافقته إلى العشاء   | |
| وربما ماتت،   | |
| فان الموت يعشق فجأة، مثلي،   | |
| وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار | 
          [7:17 م
 | 
0
التعليقات
]
    








 
 
 
   


















0 التعليقات
إرسال تعليق