علّقوني على جدائل نخلة | |
واشنقوني.. فلن أخون النخله! | |
هذه الأرض لي.. و كنت قديما | |
أحلب النوق راضيا و موله | |
وطني ليس حزمة من حكايا | |
ليس ذكرى، و ليس حقل أهلّه | |
ليس ضوءا على سوالف فلّة | |
وطني غضبة الغريب على الحزن | |
وطفل يريد عيدا و قبلة | |
ورياح ضاقت بحجرة سجن | |
و عجوز يبكي بنيه.. و حقله | |
هذه الأرض جلد عظمي | |
و قلبي.. | |
فوق أعشابها يطير كنخلة | |
علقوني على جدائل نخلة | |
و اشنقوني فلن أخون النخلة ! |
[8:02 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق