وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهب | |
في عيوني، | |
أين تاريخ العرب؟ | |
كل ما أملكه في حضرة الموت: | |
جبين و غضب. | |
و أنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرة | |
و جبيني منزلا للقبّرة. | |
وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحك | |
و أكلنا شجر البلّوط.. | |
كي نشهد ميلاد صباحك | |
أيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب | |
أيّها الموت الخرافي الذي كان يحب | |
لم يزل منقارك الأحمر في عينّي | |
سيفا من لهب.. | |
و أنا لست جديرا بجناحك | |
كل ما أملكه في حضرة الموت: | |
جبين.. و غضب ! |
[8:01 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق