منذ الظهيرة، كان وجه الأفق | |
مثل جبينك الوهميّ ،يغطس في الضباب | |
و الظلّ يجمد في الشوارع | |
مثل وقفتك الأخيرة عند بابي | |
و خطاك تعبر، في مكان ما، كهمس في اغترابي! | |
يا أيّها اليوم المسافر في الرمال | |
أتكن لي بعض المودة؟! | |
الظل يسند جبهتي | |
و الأفق يشرب من نبيذ الشمس | |
ما شربت يدي، | |
في ذات يوم، | |
من ضفائر شعرك المشدود في جرح الغد | |
و الظل يشربني كما شربت عيونك | |
ضوء آخر موعد | |
يا أول الليل الذي اشتعلت يداه برتقال | |
أتكنّ لي بعض المودّة؟؟ | |
الباب يغلق مرة أخرى، ووجهك ليس يأتي | |
و أنا و أنت مسافران.. و لا جئان، أنا و أنت | |
ماذا تسر لك الكوكب؟.. إنها من دون بيت؟ | |
لا تسمعيها! | |
كان فحم الليل يرسمها على تمثال صمت | |
و أنا و أنت ،أنا و أنت | |
شفتا حنين كان ملح الانتظار طعامنا | |
و صداك صوتي | |
و الباب يغلق مرة أخرى، ووجهك ليس يأتي | |
يا ليل، يا فرس الظلال.. | |
أتكن لي بعض المودّة؟؟ |
[7:58 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق