في آخر الليل التقينا تحت قنطرة الجبال | |
منذ اعتقلت، و أنت أدرى بالسبب | |
الآنّ أغنية تدافع عن عبير البرتقال | |
و عن التحدي و الغضب | |
دفنوا قرنفلة المغني في الرمال؟ | |
علمان نحن، على تماثيل الغيوم الفستقية | |
بالحب محكومان، باللون المغني؟ | |
كلّ الليالي السود تسقط في أغانينا ضحية | |
و الضوء يشرب ليل أحزاني و سجني | |
فتعال، ما زالت لقصتنا بقية! | |
سأحدث السّجان، حين يراك | |
عن حب قديم | |
قلربما وصل الحديث بنا إلى ثمن الأغاني | |
هذا أنا في القيد أمتشق النجوم | |
و هو الذي يقتات، حرا من دخاني | |
و من السلاسل و الوجوم! | |
كانت هويتنا ملايينا من الأزهار، | |
كنا في الشوارع مهرجان | |
الريح منزلنا، | |
وصوت حبيبتي قبل. | |
و كنت الموعدا | |
لكنهم جاؤوا من المدن القديمة | |
من أقاليم الدخان | |
كي يسحبوها من شراييني، | |
فعانقت المدى. | |
و الموت و الميلاد في وطني المؤله توأمان! | |
ستموت يوما حين تغنينا الرسوم عن الشجر | |
و تباع في الأسواق أجنحة البلابل | |
و أنا سأغرق في الزحام غدا، و أحلم بالمطر | |
و أحدث السمراء عن طعم السلاسل | |
و أقول موعدنا القمر! |
[7:58 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق