| 0 التعليقات ]
ف إيديه ربابة خشب
و الصوت دهب
و اما النجوم تفرد شراعها على السما
يبدأ طرَب
و الخطوة تعزف
كعب داير ف البلد

مِن صُغر سنه و هو عاشق للسهر
للحكاوى
للقهاوى
للغناوى لما توصف ف القمر
و اللمعة ف عيون الولاد
وقت أما يحكى عن البطل
الزناتى و الهلالى
و سيوف تجيب الحق من قلب الخطر

و اما السنين عدِّت عليه
و الضّى لابيض ساب يادوب
كام شعرة سودا ف الصِور
اتغيرت كل الحاجات
كل القهاوى استقبلت
الدِش بالقسط المريح
كل الغناوى بقِت بتجرى
عشان تسابق الزمن
حتى الربابة اتعكِّزت
على عِشرة الصوت الحزين
و ماهمهوش ..
لكن زِعِــل
زِعِــل أوى
أول ما شاف اللمعة تاهت م العيون
و لقَى الزناتى ..
أمين مخازن ع المعاش
و ابو زيد على باب محكمة
قاعد يملِّى العرضحالجى
و يشتكى ظلم البشر

0 التعليقات

إرسال تعليق